قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم.
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله. ثنا أ ب و ع اص م ق ال. قاتلوا أيها المؤمنون القوم الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر يقول. ق ات ل وا ال ذ ين ل ا ي ؤ م ن ون ب ا لل ه و ال ي و م ال آخ ر و ل ا ي ح ر م ون م ا ح ر م الل ه و ر س وله. 12911 ح د ث ن ي م ح م د ب ن ع ر و ة ق ال.
وغي ى ذلك القتال ح ت ى ي ع ط وا ال ج ز ي ة أي المال الذي يكون جزاء لترك المسلمين قتالهم وإقامتهم آمنين على أنفسهم وأموالهم بين أظهر المسلمين يؤخذ منهم كل عام كل على حسب حاله من غني وفقير ومتوسط كما فعل ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وغيره من. ثنا ع يس ى ع ن ا ب ن أ ب ي ن ج يح ع ن م ج اه د. قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر لما حرم الله تعالى على الكفار أن يقربوا المسجد الحرام وجد المسلمون في أنفسهم بما قطع عنهم من التجارة التي كان المشركون. ولا يطيعون الله طاعة الحق.
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون فهم في نفس الأمر لما كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم لم يبق لهم إيمان صحيح بأحد من الرسل ولا بما جاءوا به. المسيح ابن الله وقولهم هذا كفر صريح لأنه سبحانه منزله عما يقولون. لا ي ؤ م ن ون بالله لأنهم لو كانوا مؤمنين به إيمانا صحيحا لاتبعوا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم ولأن منهم من قال.