قد نرى تقلب وجهك في السماء
أخرجه أحمد في المسند ج1 ص271 2447 وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند.
قد نرى تقلب وجهك في السماء. ق د ن ر ى ت ق ل ب و ج ه ك ف ي الس م اء ف ل ن و ل ي ن ك ق ب ل ة ت ر ض اه ا ف و ل و ج ه ك ش ط ر ال م س ج د ال ح ر ام و ح ي ث م ا ك نت م ف و ل وا و ج وه ك م ش ط ر ه و إ ن ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب ل ي ع ل م ون أ ن ه ال ح ق م ن. ينظر في حال قيامه إلى موضع سجوده كما قال جمهور الجماعة لأنه أبلغ في الخضوع وآكد في الخشوع وقد ورد به الحديث وأما في حال ركوعه فإلى موضع قدميه وفي حال سجوده إلى موضع أنفه وفي حال قعوده إلى حجره. فاستقبله النبي صلى الله عليه و سلم ستة عشر شهر ا فبلغه أن يهود ت قول. ق د ن ر ى ت ق ل ب و ج ه ك ف ي الس م اء ف ل ن و ل ي ن ك ق ب ل ة ت ر ض اه ا ف و ل و ج ه ك ش ط ر ال م س ج د ال ح ر ام و ح ي ث م ا ك ن ت م ف و ل وا و ج وه ك م ش ط ر ه و إ ن ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب ل ي ع ل م ون أ ن ه ال ح ق.
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. و ق د ت ق د م ل ي ك ل ام ف ي ه ذ ه ال م س أ ل ة ع ن د ق و ل ه ت ع ال ى. فذلك كره النبي صلى الله عليه و سلم التوجه إلى بيت المقدس و رفع وجهه إلى السماء أي رفع وجهه راجيا من ربه أن يحول القبلة للكعبة فقال الله جل ثناؤه. وقال شريك القاضي.
ق د ن ر ى ت ق ل ب و ج ه ك ف ي الس م اء هذا يدل على ترقب مستمر من ق بل النبي ﷺ حيث كان عليه الصلاة والسلام ي رجي أن تحول القبلة فإن توجهه إلى بيت الله الحرام أحب إليه من التوجه إلى بيت المقدس ق د ن ر ى وهذا يدل على إثبات صفة الرؤية والبصر لله. صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير سريج بن النعمان فمن رجال البخاري وصححه الألباني في صحيح الجامع انظر حديث رقم. ق د ن رى ت ق ل ب و ج ه ك ف ي الس ماء ف ي س ور ة ال ب ق ر ة 144 ف ك ان ف يه إ ج م ال و أ ح ل ت ع ل ى ت ف س ير آي ة س ور ة ال أ ن ع ام ف ه ذ ا ال ذ ي اس ت ق ر. كان أول ما نسخ من القرآن القبلة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وكان أكثر أهلها اليهود فأمره الله أن يستقبل بيت المقدس ففرحت اليهود فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعة عشر شهرا وكان يحب قبلة إبراهيم.